البيتُ الجَرشِيُّ لِلنّحلِ هو مشروعٌ عائِليٌّ، افتَتحَهُ أبو راشِد لأبنائِهِ السّتّة وللمُجتمَعِ المَحلّيّ. وبَدأت قِصّتُه خِلال جائحةِ كورونا، حينَ رأى نحلةً تقِفُ على إحدى النّباتِ وأصبَحَ مفتوناً بها على الفَور. فلَمّا سمِعَ أخوهُ بذلك، أعطاهُ بعضَ المَعَدّاتِ ومِن حينِها تعلّق أبو راشد بهذا العَملْ. وتابَعَ أبو راشِد واستغلَّ الوَقتَ لِيتعلَّمَ عَن النَّحلِ وأهَمّيّتِه وهِكذا وُلِدت فِكرةُ مَشروعِ البَيتِ الجَرَشِيّ لِلنَّحل. ويَقعُ البيتُ في مِنطقةِ ثَغرةِ عَصفور، حيثُ يتّصلُ البيتُ الجرشيُّ لِلنّحلِ بمنزِلِ أبو راشد في واحدةٍ مِن أعلى النّقاطِ في المِنطَقة. وسوف تستمتع بإطلالاتٌ على جَرَشَ وعَمّانَ والضّفّةِ الغَربيّةِ، وتقَعُ المُنشأةُ على ارتفاعِ 1200 مترٍ فوقَ مُستوى سَطحِ البَحر. وفورَ دُخولِكَ للمكان، سَتشعُرُ بالرّاحةِ بَينَما تقضي وقتاً في الطّبيعةِ.

سَيُرافَقُكَ أبو راشِد وأولادَهُ في العَديدِ مِن الأنشِطةِ بدأً بتربيَةِ النّحلِ واستِخراجِ العَسلِ والمَشي في المِنطَقةِ وإطعامِ الدّجاج وجَمعِ البَيضِ وحَصِدِ الزّيتونِ وعَصره. عِندَ ارتدائكَ لمُعدّاتِ الحِمايةِ الخاصّة بمُربّي الّنحلْ، فإنّكَ سَتسْتمتِعُ بتّجرُبةِ رؤيةِ خَليّة النّحل، وكيفَ يَتمّ استخراجُ العَسَلِ وحُبوبَ اللُّقاحِ وشمْعِ العَسَلْ.

يُمكِنكَ أن تَبدأَ أيّ تجرِبةٍ بِوَجبَةِ إفطارِ بَلدَيّ يتمُّ إعدادُهُ مِن قِبَلِ النّساءِ المَحلّيّات.