دار دبين للضيافة

عن الموقع

تقعُ دارُ الضِّيافةِ في دِبِّين على قمّةِ تلةٍ صغيرة. وما أن تصعد الدرج وتدخل إلى الشرفة الخارجية حتى تسحركَ حدائقِ الدّارِ الكثيفةِ الخضراء والمناظر المُطلّةِ على الغابة. ستستقبلُكَ أمُّ مُصطفى وتُرحِّبُ بكَ في منزلها وتَجعلَكَ تشعرُ كأنَّكَ أحَدَ أفرادِ العائلة.

قبل أن تبدأ يومك وتستعدّ لإستكشاف مدينة جرش، ستكون بانتظارك وجبةُ إفطارٍ صحّيَّةٍ وشهيَّة. ومع إمكانية تحضيرها بِيَديكْ، ستُشبِعُك هذه الوجبة الريفيّة التقليديّة (فطور بَلَدي) وتَمُّدُّكَ بالطّاقةِ الَّتي تحتاجُها طَوال اليوم. مُكوّناتٌ جميعُها طازجة، من بيضٍ وزعتر، ومناقيشُ جُبنٍ أبيضَ محلّيُّ الصُّنعِ مخبوزٌ في فُرنٍ حَجَريّ، وخضراواتٌ وأعشابٌ مزروعةً في المنزِلِ بجانِبها كوبٌ من الشّايِ العِطريِّ.

بعد يومٍ من مشاهدةِ المعالم السياحية لأطلال مدينة جرشَ الأثريّة، يمكنك التنزُّهُ في غابة دِبّين، وإن كنتَ تبحثُ عن نشاطٍ تُمارِسُهُ لنِصفِ يومٍ، فَما عليكَ سِوى التوجّهِ لأُمِّ مصطفى في دارِ الضّيافةِ لتحضير وتناول وجبة الغداء هناك، فمن منا لا يُرحِّبُ بقضاء فترة راحةً بعد يوم حافل. وجبةُ مقلوبةٍ أو منسفٍ أو كوسا وورقُ عنبٍ محشيّ هي بضعُ خياراتِ من ضِمن الخياراتِ العديدةِ الَّتي تنتَظرُك على لائحة طعام الغداء، وإن كُنتَ مِمَّن يُفضِّلونَ المُشاركةَ في المطبَخِ وتقديمَ المُساعَدةِ في إعدادِ وَجَباتِهِم، فأنت حتماً مُرحَّبٌ بِكَ للإنضمام في المطبخ.

ولأُولئِكَ الذينَ لديهم المزيدُ مِنَ الوقتِ لقضائِهِ في جرشَ من السَّيِّدات فقط، فإنّهُ باستطاعتهِنَّ البقاء وقضاء الليلة في دارِ الضِّيافة. فإنَّ أُمَّ مُصطفى قادرةٌ على توفير ما يَصِلُ إلى 10 فُرُشٍ للنوم لمن أراد ذلك من السَّيِّدات. قد يكونُ مكانُ الإقامةِ بسيطٌ إلَّا أنَّ التَّجربةَ غنيّة، حيثُ ترحِّبُ بِكُم أُمُّ مصطفى في عائلتها وتقدِّمُ لكم فرصةَ المساعدةِ في إعدادِ وَجَباتِ الطَّعام، والإعتناء مَعَها بالحديقةِ والقيامِ بالتَّنزُّهِ في الأرجاء أو قضاءِ اليومِ بالإسترخاء. كما يُمكِنُكَ المُشاركة في التطريز التقليديّ وتعلُّم كيفيَّة نسجِ الهَدَبْ "وهو مجموعةُ خيوطٍ بيضاءَ مُجمّعةً ومطويَّةً تُزيَّنُ وتُزخرِفُ حوافَّ الشماغ الأردني الخاصّ بك.

وإن أردتَّ أن تُشارِكَ أُمَّ مُصطفى في المزيدِ من الأنشطة، فلَكَ أن تقوم بِصُنعِ الصّابون وموادِّ التّجميلِ الأُخرى باستخدامِ زيتِ الزَّيتونِ المَحَلِّيِّ والصّبّارِ الطّازَجِ (الألوفيرا) الذي ينمو في الحديقة. ستشعُرُ حقّاً بالرَّاحَةِ والتَّجَدُّدِ بَعْدَ قضاءِ بَعْضِ الوقتِ هُنا في دارِ الضَّيافة.

معرض الصور

مواقع مشابهة

JordanPass

اكتشف أفضل عرض لمشاهدة معالم المدينة!

احصل على Jordan Pass